محتويات
جزر المالديف
تتألفُ جزرُ المالديف من مجموعةٍ من الجزر، والتّي يبلغُ عددها 1192 جزيرةً، وتقع هذه الجزر في غرب سيرلانكا إلى الهند، ويحيط المحيط الهادي بهذه الجزر، وتجذب جزر المالديف في كلِّ عامٍ الملايين من السُّياح الذّين يقومون بزيارتها للاستماع بأشعة الشَّمس، والشواطىء، أو لقضاء شهر العسل، أو لممارسة بعض الهوايات كركوب الأمواج، أو الغوص ورؤية الشِّعاب المرجانية.
توجد في جزر المالديف العديد من المنتجعات البحرية التّي تستقبل السّياح على مدار العام، وتقديم جميع الخدمات براحةٍ وتميُّزٍ، كما تقدّم بتقديم ألذِّ أطباق الطّعام المميزة، وتنظيم رحلاتٍ داخليةٍ في جميع جزر المالديف، باصطحاب مشرفٍ للرحلةِ للتَّعرفِ على جزر المالديف بشكل أكبر.
أماكن سياحية في جزر المالديف مسجد الجمعة الكبير
وهو أحد أكبر المساجد، ويُطلق عليه مسجد السُّلطان محمد ثاكورفانو العزام، ويأتي السُّياح لزيارته من مختلف بقاع العالم؛ لتصميمه الفريد من نوعه عن باقي المساجد، وتقام في المسجد الكثير من الحلقات الدراسية المهمَّة وكما تعقد به الكثير من الاجتماعات العامة، فيتميَّزُ المسجد بمساحته الكبيرةِ التّي تستوعب 500 مصلٍ في دفعةٍ واحدةٍ، وكما توجد في المسجد قبورٌ لأفراد الأسرة المالكة.
مانتا بوينت
وهي أحد أصغر الجزر في المالديف، فيُمكن القيام بالتّجوّل فيها بشكلٍ كاملٍ، وزيارة جميع مناطقه في غضون 15 دقيقةً، وتتميَّز بفعالياتِ الغوصِ التّي تقام بها، ويمكن لزوارها مشاهدة مانتا رايز من خلال الماء، ويُفضّل زيارة هذه الجزيرة في شهر يونيو أو نوفمبر، حيث يمكنهم في هذا الوقت مشاهدةَ مانتا رايز ولمسِّها.
ماليا
وهي أهم جزر المالديف وأروعها جمالاً، وهي عاصمة المالديف؛ لذلك يجدها السُّياح من الجزر المزدحمة، والمليئة بالدراجات النّارية، والسَّيارات، والكثير من الباعة، والعديد من المباني الشَّاهقة ذات الألوان الجميلةِ والزَّاهيةِ، ويمكن للسُّياح زيارةُ الشَّاطىء الصِّناعيّ عند زيارة مايا، فهو أحد المواقع التّي لا يجب تفويت زيارته، والتسوّق في أسواق ماليا، وزيارة العديد من المطاعم لتناول ألذِّ الأطباق.
لاهافياني أتول
وتسمى أيضاً بالجزيرة المرجانية، وجزيرة فاديبولهو، ويمكن للسّياح زيارتها للاستمتاع بالشَّواطىء البيضاء، ورؤية العديد من أنواع الأسماك، وممارسة رياضة الغوص في الكثير من مواقع الجزيرة.
فوامولاكو
هي أكثر الجزر في المالديف التي تجذب السّياح، فتعتبر من الجزر الخصبة، وتوجد بها العديد من مزارع الفواكه المتنوعة، والخضار التّي يمكن تناولها طازجةً من الأشجار، ولكن لا يمكن للسّياح زيارتها إلا بعد الحصول على تصريحٍ لدخولها من أحد المنتجعات التي سيقومون بها، ويفضل زيارتها في شهر ديسمبر للاستماع بطبيعتها الخلابَّة.
المقالات المتعلقة بتقرير عن السياحة في جزر المالديف